الجمعة، 27 يناير 2017

Samsung سامسونج

سامسونج (بالإنجليزية: Samsung)

شركة كورية جنوبية مختصة في صناعة الالكترونيات، وهو الاسم الأول لمجموعة كورية في مجال الصناعة. تأسست في 1 مارس 1938 في ديغو من خلال لي بيونغ شول(이병철)ويدير شؤونها حاليا لي كان هي (이건희). 
المجموعة لها عدة مكاتب في 58 دولة، منهم دول عربية مثل شركة سامسونج الأردن وتشغل أكثر من 254000 عامل. 
تنشط هذه الشركة في بحث وبيع معدات شبه موصلة والاتصالات وكهرومنزلي وشاشات الحاسوب والشاشات البصرية الكبيرة جدا. في سنة 2007، سامسونج تعد ثاني أكبر منتج للهواتف النقالة قبل موتورولا وبعد نوكيا. في مجال الدراسة طورت الشركة شراكاتها مع مؤسسات التعليم العالي كجامعة سانقكيونغكوان (Sungkyungkwan).
 وفي مجال المحافظة على الطبيعة في عام 2008، أطلقت سمسونغ برنامج زراعة الغابات الذي خطط لإعادة زراعة الأشجار في الغابات المدارية.

لقد برزت سامسونج كلاعب رئيسي في عالم صناعة الإلكترونيات في العالم منذ تأسيسها في عام 1969م. 
تضم سامسونج إلكترونكس اليوم أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة. 
وتركز الإستراتيجية العالمية لشركة سامسونج إلكترونكس على ثمان مناطق مهمة حول العالم وتضم أمريكا الشمالية، أوروبا، جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، ومنطقة جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية. 
وتعمل سامسونج وفقًا لرؤيتها لمفهوم "التقارب الرقمي"، حيث يتم ترابط الأشياء عبر الشبكات الرقمية، من خلال أربع وحدات عمل رئيسية وهي: الأجهزة المنزلية، أجهزة المكاتب، أجهزة الهاتف النقال، والمكونات الأساسية، والتي تدخل في العديد من الصناعات وتساهم في إنتاج أحدث الابتكارات الرقمية في العالم. وتعد سامسونج إلكترونكس حاليًا أكبر مصنع لشاشات الحاسب الآلي على مستوى العالم.
توظف شركة سامسونج أكثر من 66.000 موظف في أكثر من 50 دولة حول العالم، وقد تم تقييم الشركة من قبل مجلة BusinessWeek العالمية كواحدة من أسرع العلامات التجارية نموا في العالم حيث جاء ترتيبها في المرتبة الـ (21) على مستوى العالم.
وتشتهر شركة سامسونج بنجاحاتها في مجال صناعة أشباه الموصلات لبطاقات الذاكرة فمنذ عام 1992م تتربع الشركة على عرش مصنعي أشباه الموصلات لبطاقات الذاكرة العشوائية (DRAM) وتعتبر منذ ذلك التاريخ صاحبة أعلى حصة في سوق رقاقات أشباه الموصلات، شاشات الـ تي إف تي "TFT-LCD "، و(code division multiple access) CDMA الخاصة بشاشات الجوال وشاشات الحاسب الآلي. وتحتل المركز الرابع من حيث المبيعات في صناعة أشباه الموصلات، و المرتبة الأولى من حيث إنتاج الهواتف المحمولة.

الصراع والمنافسة بين أبل وسامسونج 

صراع كبير ومنافسة شرسة والتي نشبت ولا تزال جارية بين أكبر شركتين لصناعة الهواتف النقالة أبل وسامسونج. هذا الصراع وصل إلى حد مقاضاة كل منهما للأخرى في المحاكم الأمريكية والأوروبية والآسيوية أكثر من مرة
ﻧﺸﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ “ﺳﻲ ﺁﻱ ﺁﺭ ﺑﻲ” (CIRP) ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ سامسونج ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أبل، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أبل ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻻ‌ﺀ ﻟﻬﻮﺍﺗﻔﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ 42% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ آي فون ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ آي فون ﺁﺧﺮ ﺧﻼ‌ﻝ ﻋﺎﻡ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻣﺘﻠﻚ 43% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ سامسونج ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ سامسونج ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺠﺬﺏ سامسونج ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺫﻛﻴﺎً ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺠﻪ 37% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ سامسونج ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ 26% ﺇﻟﻰ آي فون. ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ شركة ﺳﺎﻣﺴﻮنج ﺍﺟﺘﺬﺑﺖ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺇﺗﺶ ﺗﻲ ﺳﻲ ﻭﻣﻮﺗﻮﺭﻭﻻ‌ ﻭﻧﻮﻛﻴﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ أبل ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺟﺘﺬﺍﺑﺎ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺑﻼ‌ﻙ ﺑﻴﺮﻱ. ﻛﻤﺎ أوضحت النتائج ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أبل ﺃﻛﺜﺮ ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎً ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أجهزة سامسونج ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أجهزة أبل ﺃﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺭﻭﺟﺖ ﻟﻪ سامسونج ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺇﻋﻼ‌ﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ أبل.
مقارنة اعمار و دخل مستخدمي سامسونغ و ايفون


أما الآن فالصراع قائم بين جهاز أي فون 6 و6 بلس، الذين يمثلان شركة أبل وبين جهاز جلاكسي S6 و S6 Edge والذين يمثلان شركة ساموسنج، بعد أن كان محبي أجهزة سامسونج وخاصة جلاكسي ينتظرون بشدة اطلاق الجهاز الجديد وقد خاب ظن الكثير منهم بسبب التشابه الكبير بين تصاميم الجهاز الجديد مع تصاميم جهاز آي فون 6 الذي تم اطلاقه العام الماضي. وهذه المرة قامت شركة سامسونج بتصنيع اجهزتها الحديثة (Galaxy S6 و Galaxy S6 Edge) على طراز يشبه طراز أجهزة أبل.
صورة لمدى الشبه بينهما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق