الخميس، 19 يناير 2017

بيل غيتس

بيل غيتس 

وليام هنري غيتس الثالث (بالإنجليزية: William Henry Gates III) المشهور باسم بيل غيتس، وبيل هو اختصار لاسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية هو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن (فاعل خير). أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه [5] ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة
ولد في سياتل، واشنطن في 28 أكتوبر 1955)م، وهو ابن وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس، ولدى غيتس أخت كبرى (كريستاني) وأخت صغرى (ليبي). لقد كان بيل غيتس الاسم الرابع من عائلته (IV)، ولكن عرف بوليام غيتس الثالث (III)، لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث (III) وهو من أصل إيرلندي - اسكتلندي (بريطاني). نشأ بيل غيتس في أسرة بروتستانتية تنتمي إلى الكنيسة الأبرشانية.
ولادة شركة مايكروسوفت

حاسوب ميتس ألتير 8800 مزود بنظام أقراص مرنة 8 إنش (200 مم)
في منتصف عام 1975م، وبعد النجاح الباهر الذي حققه كل من بيل غيتسوبول آلان مع شركة ميتس، قرر الاثنان إنشاء شراكة خاصة بينهما لتطوير البرامج، أسمياها شركة "Micro-Softt" وتشكل هذا الاسم من الكلمتين "Microcomputer" و"Software". حيث امتلك بيل غايتس نسبة 60% من حجم الشركة بينما حصل بول آلان على ال400% الباقية، واحتج بيل للحصول على الحصة الأكبر لتفرغه للعمل في الشركة، بينما كان بول ما يزال موظفاً بدوام كامل لدى شركة ميتس. وتعرض برنامج المترجم بيزيك الذي طورته شركة مايكروسوفت خلال هذه الفترة للسرقة والنسخ غير المشروع من قبل قراصنة الحاسوب مما أثار غضب بيل غيتس، ودفعه لكتابة رسالة للقراصنة في جريدة شركة ميتس الدورية "رسالة مفتوحة للهواة" تدين عمليات السرقة والقرصنة، وتؤكد على حق ومع نهاية عام 1976م تم تسجيل مايكروسوفت رسمياً كشركة مستقلة، وبلغت أرباحها ما يقارب 104 ألفاً و216 دولاراً أمريكياً. واستقال بول آلان من شركة ميتس للعمل بدوام كامل لدى مايكروسوفت، واستمرت شركة مايكروسوفت في تطوير البرامج للأنظمة المختلفة.في  الحصول على ثمن إنتاجه من خلال بيع البرامج. ونتج عن هذه الرسالة ردود فعل عدائية في أوساط القرصنة.
ثروته
غلاف مجلة تايم عدد 5 يونيو 1995 الذي يجسد صورة بيل غيتس كجشع ومحتكر. وقد كتب على الغلاف: "سيد الكون".
الصورة الجديدة لبيل غيتس كفاعل للخير في غلاف مجلة فانيتي فير عدد يونيو 2007
بيل غيتس هو واحد من أشهر المستثمرين في مجال الحواسيب الشخصية، بالرغم من امتلاكه شعبية واسعة  إلا أن سياسة الشركة تتعرض للانتقادات بتهم مناهضة المنافسة، مما أدى إلى المحاكمة أحياناً. اتبع غيتس المساعي الخيرية عن طريق دعم المراكز الخيرية والبحوث العلمية بمبالغ طائلة عن طريق مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي افتتحت عام 2000م.
وفقاً لقائمة مجلة فوربس لأثرى أثرياء العالم حصل بيل غيتس على الترتيب الأول بين عامي 1995 و2007م، وتقدر الآن ثروته ب 80 مليار دولار أمريكي، لكنه في عام2008م تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث
سنوات تنامى ثروته من خلال مجلة فوربس
1986م، 315 مليون دولار.
1987م، مليار دولار وربع المليار.
1990م، 2 مليار دولار ونصف.
1995م، 14.8 مليار دولار (أول سنة يصنف فيها أغنى رجل في العالم).
1997م، 40 مليار دولار.
1999، 85 مليار دولار.
2000م، 63 مليار دولار (هبوط بسبب انخفاض في قيمة الاسهم).
2008م، 58 مليار دولار.
2009م، طبقا لفوربس عاد بيل غيتس إلى الصدارة مرة أخرى متفوقاً على وارين بوفيت كارلوس سليم بثروة تقدر ب40 مليار دولار بعد أن خسر 18 مليار.
2010م، أصبح بيل غيتس في المركز الثاني بعد كارلوس سليم حلو بثروة صافية تقدر بـ53 مليار دولار.
2013م، 72.7 مليار دولار.
2015م، 79 مليار دولار، تصدر بيل غيتس، من جديد القائمة السنوية التي تصدرها مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم ليحل في المركز الأول للمرة ال  16 متفوقا على رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم
كان الناس ينظرون لبيل غيتس أنه جشع ومحتكر نتيجة عديد من دعاوي الاحتكار التي رفعت ضد مايكروسوفت في الولايات المتحدة وأوروبا. وبعد تأسيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس تلطفت صورته ليصبح فاعل الخير السخي.

المصدر :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D8%BA%D9%8A%D8%AA%D8%B3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق